هل عرفت الحزن مثلى
هل تطيبت عذابه
أم شربت المر طفلا
فتعودت شرابه
أم لحقت الماء عدوا
ثم عانقت سرابه
أم لثمت الفجر شوقا
فتناسيت الكآبه
إن فى الكون أمورا
جاوزت حد الغرابه
فترى الذئب يصول
وتسوك الناس نابه
وهبوه الحمل خوفا
ثم يخشون عتابه
ناى الحياة تغنى
جدد الحزن شبابه
فتأمل يا صديقى
أصبحت دنياك غابه
أصبحت دنياك غابه