قلبى سكنى ... سكن الجراح ودار العذاب
وبوم الظلمة ينعق فيه .... نعيق الخراب
وطير الأمانى صار يحلق فوق السراب
فبقلبى السراب
وفيه الحزن بحار .. تلال ..
سهول .. هضاب
رجوت القدر أن يستكين
ويسد بقلبى الباب الحزين
ويردم فيه بحور الأنين
فيبزغ نور الأمل الدفين
فوجدت القدر كتاب وذاب
فراح القلب يعيش اكتئاب
يعيش الجراح يعيش العذاب
......................